دفع مقطع مرئي على موقع يوتيوب، نشره منتج أفلام إيرلندي إلى الاعتقاد بأنه قد يكون دليلاً على إمكانية السفر عبر الزمن.
فقد بقي جورج كلارك من بلفاست حائراً لأكثر من عام بسبب مقطع يظهر إمرأة وكأنها تتحدث عبر الهاتف المحمول.
الغريب في الأمر أن المقطع هو لفيلم من أفلام شارلي شابلن والذي انتج عام 1928، أي منذ فترة طويلة جداًَ من اختراع الهواتف المحمولة.
وقد شاهد المقطع على شاهد موقع يوتيوب منذ نشره من ثمانية أيام نحو مليون ونصف مشاهد، وسجل ما يزيد على المائة ألف تعليق.
وقد كان كلارك اكتشف المقطع وهو يشاهد أفلام دي في دي لتشارلي تشابلن، وقال: "عندما شاهدت المقطع انتبهت أن حركة يد السيدة شبيهة بحركة معتادة في مجتمعاتنا اليوم...الكل يقول الشيء ذاته: يبدو أنها تتحدث عبر الهاتف المحمول".
وقد عرض كلارك المقطع، قبل نشره على يوتيوب لمجموعة من الأشخاص، بل وعرضه في مهرجان بلفاست للأفلام.
وقال كلارك لا يوجد اليوم أي شخص ليفسر لنا هذا، ولذا فإن التفسير الوحيد، "وأنا شخص منفتح الذهن جداً، أن شخصاً ما قد سافر عبر الزمن".
هناك تعليق واحد:
ربما هي امراة مجنونة تتحدث مع شيء تضعه على اذنها
او ربما ليست مجنونة بل امراة اردت ان تثير انتباة المشاهدين للفلم
او هي لعبة من قبل مخرج الفلم ان ذالك
اراد ان يترك شيء مثير للانتباه للمستقبل
إرسال تعليق